Will Smith

الاسم الكامل          :     ويلارد كريستوفر جونيور

الوظائف               :     مغني ، ممثل

تاريخ الميلاد          :     1968-09-25 (العمر 51 عامًا)

الجنسية                :     أمريكية

مكان الولادة           :     الولايات المتحدة الأمريكية, بنسيلفانيا

درس في               :     ثانوية أفربروك

البرج                   :     الميزان

الشبكات الإجتماعية :        Will Smith on IMDb








من هو ويل سميث - Will Smith


ويل سميث مغني راب ناجح تحول إلى أحد أفضل ممثلي هوليود، إذ لعب دور البطولة في مسلسل The Fresh Prince of Bel-Air، ليبرز بعد ذلك في أفلام مثل Independence Day، وMen in Black وAli.

نبذة عن ويل سميث

ولد ويل سميث في فيلادلفيا، بينسلفانيا عام 1968، وبعد أن التقى بجيف تونز في السادسة عشر من عمره بدأ الاثنان مسيرتهما في غناء الراب في فرقة سمّياها دي جي جيزي آند ذا فريش برينس DJ Jazzy Jeff & The Fresh Prince.

أدى سميث دور البطولة في مسلسل The Fresh Prince of Bel-Air على طول ستة مواسم وذلك قبل أن يدخل قائمة أفضل ممثلي هوليود من خلال فيلمي Bad Boys عام 1995، وIndependence day عام 1996، ومنذ ذلك الحين بدأ يؤدي أدواراَ في أفلام مهمة مثل Men in Black عام 1997، وHitch عام 2005، وقد حصل على ترشيحين لجائزة الأوسكار عن أدائه في فيلم Ali عام 2001، وفيلم The Pursuit of Happinessعام 2006.

بدايات ويل سميث

ولد الممثل والموسيقي الشهير ويل سميث باسم ويلارد كريستوفر جونيور في 25 سبتمبر/أيلول عام 1968 في فيلادلفيا، بنسلفانيا لأمه كارولين التي كانت موظفة في مجلس المدرسة ووالده ويلارد سي سميث وكان مالكاً لشركة تبريد. درس المرحلة المتوسطة من دراسته في مدرسة أور ليدي أوف لورديس الكاثوليكية المتشددة على الرغم من اعتناق عائلته للعقيدة المعمدانية، ثم أكمل دراسته في مدرسة أوفربروك الثانوية.

كان مكان سكنه في حي غرب فيلادلفيا مكاناً تمتزج فيه العديد من الثقافات حيث كان اليهود الأرثوذوكس يعيشون جنباً إلى جنب مع أغلبية من الجيران المسلمين. كان سميث طالباً جيداً وكانت شخصيته الساحرة ولسانه الفصيح دائماً ما يساعدانه على الخروج من أي مأزق، وهي صفات نال بسببها بعد ذلك لقب “Prince” أي الأمير.

بدأ سميث بغناء الراب في الثانية عشر من عمره من خلال تقليد مغنين أسطوريين مثل غراند ماستر فلاش إلا أنه كان يدخل على أغانيه عناصر كوميدية أصبحت فيما بعد بمثابة بصمته التجارية الخاصة، وفي السادسة عشرة من عمره التقى سميث بدي جي في إحدى الحفلات وكان اسمه وقتذاك جيف تونز ليصبح الاثنان صديقان ولتظهر فرقة دي جي جيزي آند ذا فريش برينس إلى الوجود.

بدأ الاثنان إنتاج الأغاني إلا أنهما كانا يبتعدان عن نمط راب العصابات القادم من الساحل الغربي والذي اشتهرت فيه فرق مثل إن دبليو إيه، فكان الفريش برينس يغني أغانٍ عن أمور كانت تهم المراهقين في نمط حر خالٍ من الألفاظ البذيئة وجدته مناطق وسط أمريكا وسيلة آمنة للمتعة، فكانت أولى أغاني الفرقة أغنية Girls Ain’t Nothing But Troubles وذاع انتشارها عام 1986، ثم كان ألبومهما Rock the House عام 1987 والذي تصدر قائمة أفضل 200 ألبوم وجعل سميث مليونيراً حتى قبل أن يبلغ الثامنة عشر من عمره، وهذا النجاح المبكر أبعد من ذهن سميث كل الأفكار المتعلقة بالالتحاق بالجامعة.

كانت هنالك أخبار في وقت مبكر حول رفض سميث لمنحة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في بوسطن إلا أن سميث نفى هذه الإشاعة فيما بعد قائلاً للمذيع الذي قابله: "والدتي التي تعمل موظفة في مجلس مدرسة في فيلادلفيا تعرف صديقاً هو مسؤول القبول في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، ونتائجي في امتحان SAT عالية جدًا كما أنهم في المعهد في حاجة لبعض الطلاب السود، لذلك فقد أتتني هذه المنحة على الأرجح إلا أنني لست مهتماً بالدراسة في الجامعة.

في عام 1988 استمر نجاح دي جي جيزي آند ذا فريش برينس مع ألبوم He’s The DJ, I’m The Rapper والذي احتوى على أغانٍ مناسبة للبث على الراديو مثل Parents Just Don’t Understand، وBrand New Funk، وNightmare on My Street، وفاز الألبوم بأول جائزة غرامي عن فئة أفضل أداء في الراب، ثم تبعه عام 1989 بألبوم And In This Corner، الذي واصل الارتقاء بالشابين على سلم النجومية.

إنجازات ويل سميث

بعد عامين بدأت نقلة سميث النوعية إلى التمثيل، فبعد أن لاحظت قناة NBC وصول سميث للنجومية بسرعة وقعت معه عقداً للتمثيل في مسلسل عن طفل شوارع ذكي من فيلادلفيا ينتقل مع أقربائه المملين إلى حي راقٍ من أحياء لوس آنجلوس هو حي Bel-Air، ولعل توظيف سميث لخبرته في الراب وإظهار صديقه تاون في بعض الأوقات جعل مسلسل The Fresh Prince of Bel-Air ينجح نجاحاً هائلاً دفعه للاستمرار على مدار ستة مواسم.

في هذه الأثناء استمر سميث وتاون في إنتاج الأغاني، فكان ألبومهما Homebase عام 1991، والذي احتوى على العديد من الأغاني التي اعتبرت صرعات مثل Summertime وRing My Bell. أما ألبومهما الأخير معاً فكان عام 1993 بعنوان Code Red وتشتهر فيه أغنية Boom! Shake the Room.

بينما كان لا يزال سميث يمثل فيThe Fresh Prince of Bel-Air بدأ بنقلة ثانية إلى عالم الأفلام، حيث مثّل في أدوار صغيرة في الفيلم الدرامي Where The Day Takes You عام 1992 والفيلم الكوميدي Made In America عام 1993، ثم تلا ذلك دور أساسي قوبل باستحسان النقاد في فيلم Six Degrees of Separation عام 1993، حيث أدى إلى جانب كل من دونالد سثرلاند وستوكارد شاننغ وإيان ماك كيلين دور محتال ذكي في التعامل مع الظروف الصعبة يشق طريقه خلال أوساط النخبة من خلال الخداع.

أما أولى خطوات سميث على سلم النجومية كانت مع فيلمه التالي Bad Boys عام 1995، إذ شهد الفيلم ذو الميزانية المرتفعة على عمل سميث جنباً إلى جنب مع مارتن لورنس ليكسرا قاعدة الفريق المكون من شرطي أسود وشرطي أبيض والتي لاقت نجاحاً في كل من Beverly Hills Cop وسلسلة Lethal Weapon.

أثبت البطلان الأسودان نجاحاً استثنائياً كما أسس سميث الذي كان يؤدي دور فاتن النساء الرقيق، لنفسه مقعداً للعب دور الرجل الفاتن وهي الشخصية التي عادة ما تكون في أدوار البطولة.

بعد ذلك شارك سميث في فيلم الخيال العلمي الملحمي Independence Day عام 1996 في دور أكد على كونه ممثلاً أساسياً في هوليود وأنه الممثل الذي يجب الاعتماد عليه في أفلام الصيف الناجحة، فأدى دور طيار في القوات الجوية يقوم الهجوم المضاد على قوات غازية من الفضاء، وقد تحولت مواهبه الكوميدية من دون تكلف إلى نكت قصيرة يتوجب على جميع الممثلين في أدوار البطولة في أفلام الأكشن أن يكونوا قادرين على إلقائها أثناء مجابهة أعدائهم.

قاتل سميث المخلوقات الفضائية مجدداً في فيلمه التالي فيلم الأكشن والخيال العلمي الكوميدي Men In Black عام 1997، وبعمله إلى جانب تومي لي جونز بدور المتدرب الجديد عنده احتل سميث الشاشة، كما قام سميث بأداء أغنية الراب في بداية الفيلم ونهايته في ألبومهBig Willie Style عام 1997، وهو ما جلب المزيد من النجاح له.

ومن Men In Black إلى فيلم آخر احتوى على نظرية المؤامرة هو الفيلم التشويقي Enemy of the State عام 1998، وقد نال سميث عنه ترشيحاً لجائزة الجمعية الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين عن فئة الممثل المتميز في الأفلام.

وفي عام 1999 توقفت سلسلة الأفلام الناجحة مع فيلم Wild Wild West، وهو فيلم رعاة بقر غربي وفيلم خيال علمي شارك فيه كيفن كلاين في البطولة مع سميث، فبالرغم من أداء الفيلم في شباك التذاكر إلا أن المقطع الذي أداه سميث في الفيلم اشتهر في ألبومه Willennium عام 1999، ثم تلاه فيلم كرة الغولف The Legend of Bagger Vance عام 2000 والذي اعتبر فيلمه الناجح التالي، حيث أدى فيه سميث دور حامل أدوات مات ديمون الذي يساعده على استعادة أمجاده القديمة.

أما فيلم السيرة الذاتية Ali عام 2001 والمستوحى من الأسطورة محمد علي، فقدم الفرصة لسميث لاستعادة مجده على الشاشة الكبيرة، حيث أن أداء دور أسطورة الملاكمة ذي الشخصية الكاريزماتية جعل سميث ينقل أداءه إلى حياته الشخصية، فكان يتدرب ويضبط نفسه لأقصى ما يستطيع من أجل أن يكون منصفاً بحق المستوى الرياضي والكبرياء اللذان كانا لدى الشخصية الأصلية التي يروي الفيلم قصتها، إلا أن الفيلم خيب الآمال في شباك التذاكر بالرغم من كسره حاجز التوقعات في يوم الافتتاح، ولكن أداء سميث كان قوياً بالقدر الكافي لينال أول ترشيح له لجوائز الأكاديمية.

بعد ذلك مثل سميث في فيلمين تكميليين استكمل فيهما أدواره هما Men In Black II عام 2002، وBad Boys II عام 2003، ولم يفشلا إلا أن أيًا منهما لم يصل إلى مستوى الأرباح المبهر في شباك التذاكر الذي وصل إليه سلفه، ثم انتقل سميث بعد ذلك في موضوع الخيال العلمي أيضاً ليشارك في فيلم I, Robot عام 2004، ففي الفيلم الذي يحاكي مؤلفات آيزاك آسيموف يظهر سميث شرطياً من المستقبل يحقق في جريمة قتل ارتكبها روبوت ليجابه عصياناً روبوتياً. كان أداء الفيلم جيداً حيث أنه جنى ما يزيد عن 144 مليون دولار على المستوى المحلي.

وُظِّفت شخصية سميث الساحرة الرقيقة مرة أخرى عام 2005 في الفيلم الرومانسي الكوميدي Hitchليؤدي دور مستشار في المواعدة يساعد شباناً غير محظوظين في علاقاتهم الرومانسية، ومن الجدير بالذكر أن سميث قام بتأليف أغنية الشارة للفيلم أيضاً ووضعها ضمن ألبومه عام 2005 Lost and Found.

حقق فيلم Hitch نجاحاً مذهلاً وتبعه عام 2006 فيلم مهم آخر حقق نجاحاً مادياً كبيراً هو The Pursuit of Happyness، حيث اشترك سميث في البطولة مع ابنه الحقيقي جايدن، وجذب سميث الجمهور بقصة عن أب أعزب يبني حياته من الصفر، وقد نال سميث عن أدائه في هذا الفيلم ثاني ترشيح له لجوائز الأكاديمية عن فئة أفضل ممثل.

في عام 2007 لعب سميث دور البطولة في فيلم I Am Legend الذي أعيد إنتاجه عن فيلم تشارلتون هيستون Omega Man الذي كان يقاتل فيه مصاصي دماء متعطشين للدماء، وأصبح الفيلم رائجاً على المستوى المحلي والعالمي.

بعد ذلك استلم سميث أعمالاً أدى فيها دورين في كل من فيلم Hancock عام 2008 حيث عمل ممثلاً ومنتجاً للفيلم، وأدى دور بطل خارق مخالف مدمن على الكحول، وفيلم Seven Pounds عام 2008 الذي يدور حول رجل يقرر تغيير حياة سبعة أشخاص، كما ساعد في إنتاج فيلمين آخرين ألفا في العام ذاته هما Lakeview Terrace، وThe Secret Life of Bees.

بعد فترة انقطاع عاد سميث إلى الشاشة الكبيرة عام 2012 مع فيلم Men in Black 3 ثم أتبعه بأدائه دور ضابط بالجيش في فيلم الخيال العلمي لإم نايت شامالان الذي أُعِد بتأنٍ After Earth، فشارك فيه سميث مع ابنه جايدن في البطولة، ثم ظهر عام 2014 في فيلم Winter's Tale بشخصية لوسيفر.

أتى دور البطولة التالي لسميث عام 2015 في فيلم السرقة Focus واشتركت في بطولته مارغو روبي، وبعد ذلك في العام نفسه أدى دور البطولة بشخصية الدكتور بينيت أومالو في فيلم الرياضة والدراما Concussion لينال ترشيحاً لجائزة غولدن غلوب عن أدائه دور الطبيب الذي يكافح من أجل زيادة الوعي حول إصابات الرأس لدى لاعبي الاتحاد الوطني لكرة القدم، وفي عام 2016 مثّل سميث دور البطولة في فيلم من إنتاج دي سي كومكس اشتهر كثيراً هوSuicide Squad، وقد أصبح أكثر أفلامه نجاحاً منذ فيلم Independence Day عام 1996، وفي العام ذاته مثّل في دور أكثر كآبة عن أب يفقد ابنته الصغيرة في الفيلم الدرامي Collateral Beauty.

أشهر أقوال ويل سميث



في حياتك سيجعلك الناس تغضب وسيعاملونك بازدراء وبطريقة سيئة، فدع الأمور التي يفعلونها لله، لأن الكره في قلبك سيستهلك طاقتك أنت أيضاً.

حياة ويل سميث الشخصية

تزوج سميث مرتين، حيث تزوج في المرة الأولى من شيري زامبينو عام 1992 واستمر زواجهما ثلاثة أعوام فقط ولكنهما أنجبا طفلاً عام 1992 هو ويلارد سميث الثالث ويعرف كذلك باسم تراي، ثم تزوج في المرة الثانية عام 1997 من الممثلة جادا بينكت سميث لينجبا ابنهما جايدن عام 1998 وابنتهما ويلو عام 2000.

يميل سميث من الناحية السياسية إلى اللبراليين وقد قدم تبرعات للحملة الانتخابية لباراك أوباما، ويقدر إجمالي ثروته حتى عام 2015 بـ 250 مليون دولار، كما أنه يحب الشطرنج وألعاب الفيديو ومن المعروف عنه أنه يأخذ والدته في إجازة سنوية عادة ما تكون إلى منتج كانيون رانتش في تسكون، أريزونا.

حقائق سريعة عن ويل سميث
قبل بدء مسيرته في التمثيل كان سميث موسيقياً مشهوراً في مجال موسيقى الراب وكان يعرف باسم ذا فريش برينس.
أنشأ سميث وزوجته جادا بانكيت مدرسة ابتدائية خاصة في كالاباساس، كاليفورنيا.
في عام 1988 فاز سميث مع صديقه جيف تونز، واللذان كانا يشكلان معاً فرقة دي جي جازي آند ذا فريش برينس، بأول جائزة غرامي لهما عن فئة الراب.
على الرغم من ترشحه مرتين لجائزة الأوسكار إلا أنه لم يحصل عليها بعد.
نظراً لنمط إنفاقه المستهتر للمال تعرض سميث في حياته المبكرة للإفلاس، إلا أن مسلسل The Fresh Prince of Bel-Air أنقذه آنذاك.
في عام 2007 أطلقت عليه مجلة نيوزويك لقب "أقوى ممثلي هوليود".
التقى سميث زوجته الحالية جادا بانكيت أثناء أدائها تجربة أداء للعب دور صديقته في مسلسل The Fresh Prince of Bel-Air إلا أن الممثلة نيا لونغ حصلت على الدور حينها.
صرح الرئيس السابق باراك أوباما أنه في حال عمل فيلم عن حياته فإنه يفضل أن يؤدي سميث الدور الذي يمثل شخصيته.

وصل سميث إلى طوله الحالي (1.88 متر) عندما كان في الثالثة عشر من عمره.



أشهر أفلامه على موقعنا


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق